من هو يحيى موسى وعلاء السماحي؟.. العقول المدبرة لإرهاب الإخوان وحركة حسم

وجهت أجهزة الأمن المصرية ضربة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية بعد إحباط مخطط دموي لحركة "حسم" التابعة للتنظيم، كان يستهدف تنفيذ عمليات إرهابية. 

وكشفت وزارة الداخلية المصرية عن تورط عدد من القيادات الهاربة بالخارج، أبرزهم يحيى موسى وعلاء السماحي، اللذان صدرت بحقهما أحكام بالإعدام والسجن في قضايا إرهاب كبرى.

يحيى موسى.. من طبيب إلى "عراب حسم"

يُعد يحيى موسى، طبيب وأستاذ بكلية الطب بجامعة الأزهر، أحد القيادات الإخوانية البارزة. 

وشغل منصب المتحدث باسم وزارة الصحة خلال حكم الإخوان عام 2013، قبل أن يتورط في تأسيس حركة "حسم" الإرهابية عقب سقوط حكم الجماعة في 30 يونيو.

موسى كان العقل المدبر لعدد من الجرائم الكبرى، من بينها اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات، ومحاولات اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق الدكتور علي جمعة ومدير أمن الإسكندرية الأسبق اللواء مصطفى نمر، إضافة إلى التخطيط لتفجيرات استهدفت الكنائس.

وهرب موسى إلى تركيا بعد 2013، وصدر بحقه قرار بالإدراج على قوائم الإرهاب في مصر عام 2020، كما أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية عام 2021 كإرهابي عالمي.

علاء السماحي.. قائد "الحراك المسلح"

ولد علاء السماحي في محافظة الغربية عام 1986، وعمل مدرسًا قبل أن ينخرط في العمل التنظيمي داخل جماعة الإخوان. لعب دورًا رئيسيًا في اعتصام رابعة عام 2013، وشارك في تأسيس حركة "حسم" وقيادة ما يعرف بـ"الحراك المسلح" داخل التنظيم.

وهرب السماحي إلى تركيا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث تولى التخطيط والدعم للعمليات الإرهابية، وأسس مع موسى جماعات إرهابية مثل "لواء الثورة". 

وتورط السماحي في محاولات اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز (النائب العام المساعد السابق) والدكتور علي جمعة، إلى جانب الهجوم على كمائن الشرطة، وصدر بحقه أحكام بالسجن المؤبد.

ووضعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين السماحي على قوائم الإرهاب، وأدرجته واشنطن عام 2021 كإرهابي عالمي.